الواقع رغم رتابته، اقل كلفة من الأحلام وأخف وطأة على النفس.
كثيراً ما أتسآل عن ما كنا ندرك حقاً تكلفة الاختيارات .. والقرارات . والأحلام. كثيراً ما اتسآل عن كلفة الخوف ؟
ماذا خسرنا أمام حفنة خوف أو جرعة سعادة ؟
في أيام بثقل الأيام الحالية، أتسآل عن كل لحظات السعادة المنقضية .. هل كانت حقاً بتلك الكثافة التي تساوي ما ننفقه الآن من ثقل ؟
يبدو أن قوانين الطبيعة تحكم الموازين جميعاً... لكل فعل رد فعل، يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه
يبدو إنه علي أن أنتبه لقدر السعادة التي نرجوها ، فندرك حجم وكلفة وثقل التمني