ربما لم أكن يوماً من الأشخاص ذي القدرة على الاجابة على الأسئلة المحددة. لم اعرف يوماً كيف اصف الأشياء وصفاً دقيقاً أو اطلق اسماً موجزاً على مرحلة ما.
وربما وصفك كان دقيقاً جدا، لطالما كنت أشعر اني املك شيئاً ما بداخلي على وشك الهروب.. فأكبته سريعا، كما لو كنت أحاول ألا أفقده.
لا أعلم أن كنت يوماً ستتفهم الوضع، ولا أعلم أن كان عليك أن تتفهم وضعاً معقداً كـ هذا. كثيراً ما أشعر أني أملك للبوح أكثر مما ينبغي ، اكثر من قدرتك على الاستماع واكثر من طاقتي على البوح.
حين أبوح لك ، فأني أهديك مقدار ما أحتفظ به في راحة يدي، مقدار كافٍ لجعلك تمر مروراً سريعاً دون التعثر في تفاصيلي.
رسوت مؤخراً جداً بعد ان انفقت الكثير من التفاصيل التي اتسهلكت قدراً لا بأس به من روحي.
أنا الآن احاول تجميع الشتات، أحاول أن أحصل على ما قد فقد أثر الوقت.
أخشى فقدان التوازن وان كان مزعوم ، اخشى فقدان احاديثك ، جولاتنا معاً في ذلك العالم الوهمي. أخشى تعرض تلك المساحة للواقع ، لواقع حياتي الذي تجهل.
أخشى أن يتآكل أثر التفاصيل وخيبات الأمل السابقة.
أخشى ألا أملك ارشادات التعامل مع اختلافاتك
أرغب في أن يمر الوقت بثقل أقل و بخوف أصغر