.كانت تعلم ان كل خطوة تتخذها تبعدها أميال عن حقيقة ما يدور بداخلها، ترى شكل الحياة المستقبلية لكل ما تسعى تجاهه
هي تحمل من الضعف ما يمنعها من ان تبوح، من ان تبوح بضعفها
من أن تعترف أن ما تبدو عليه ليس ما هي عليه ف الأساس
القشرة الخارجية هشة، وكل ما يختبيء تحتها متأزم. فتتعمد هي الصمت حتى لا ينكشف أمرها.
الحقيقة أن لا أحد سيحب ما تحمله بداخلها من ألم، والألم مختلف تماماً عن الحزن.
كانت تخبر نفسها في كل مرة تفقد حلماً ، أن ليس ما يمر بنا سيفهم كبف نبدو من الداخل.
الواقع أني أحمل الكثير مما يجعلني أبدو فارغة.
لا أجيد فن أدعاء الضجر ، لا أملك ما يجعلني سبب للتشبث بالحياة