© Alfred Stevens |
لأسباب عدة لا أقوى على البوح بها ،لم أعد أقوى على خوض معارك البدايات ، و الصمود للعبور للضفة الأخرى.
أصبحت مؤخراً أساوم الوقت ، أتسآل أن كانت لحظات السعادة المكثفة الصغيرة تساوي حجم ذلك الألم.
تفقدت البريد، كنت آملة أن أجد رسالة منك ، لكني وجدت خبراً تقلصت روحي بسببه للنصف، رغبت حينها في الحديث، وأيقنت حينها أن أقصى ما يمكن للحياة أن تكون منصفة ، أن تمنحك كف يربت على كتفك.
صرت مؤخراً شديدة الهوس لالتماس الأعذار ، لخلق مبررات ، خلق أسباب تمنحني أسباباً يطمئن لها قلبي، تسمح لمساحة اكبر من الغفران والصبر. أعلم أن قدراً بالغ السوء من الألم يسيطر على كل من حولي.
اعلم أن لا وقت لسرد الهموم ، لا وقت للعتاب ولا وقت لتصحيح مفاهيم خاطئة.
أشعر بثقل الوقت , أشعر بثقل الجزئيات بينا ، كما لو كانت تحول دون الوصول إليك.
كثيراً ما اتمنى أن أرسل لك برقية صغيرة ، أخبرك أني أرغب بصدق أختصار الألم والوقت والسنوات القادمة . أرغب في صحبة هادئة تناسب صخب حياتي .