كانت مجرد محاولة لاخماد تلك الضجة في عقلي.
فكرت ، اني يجب علي المحاولة فعلياً في ذلك ، أن كانت تلك الفكرة هي المسيطرة منذ مدة على عقلي، فإذن يجب ان احاول فعلياً.
كنت أعلم ان هنالك خيارين:
- اما أن تنجح المحاولة وستكون حينها مرة من المرات ال
قليلة جداً أن انجح في التخطيط لشيء ما
- إما ان افشل وستكون حتماً بداية جيدة لي للتصالح وتقدير ما أملك ، وان كان نسبياً
كنت أحضر كلاماً لبقاً سلساً ومحدداً ، به يمكنني أن أوصف لك علتي دون الخوض في التفاصيل ، عوضاً عن ذلك صرت أحدثك عنها وعن تلك الفجوة الي سقطت فيها دون وعي مني .
لا اعلم أن كان لما اشعر به توصيف ، أو مصطلح مختصر. طبياً أنا لا أعلم. ولا اعلم أن كان مرضاً بالفعل أم انها مجرد نكسة، قاسية قليلة هذه المرة.
في الحقيقىة أنا لا أشعر بتلك الحماسة تجاه الاشياء: العمل ، المال ، الجمال، حب الظهور ، لفت الانظار ،الاخبار العامة، مسلسلات رمضان او حتى ابسط الاشياء وأكثرها سخافة مثل الوقوع في الحب ، البحث عن كتب جديدة او حتى تجربة نهكة مثلجات جيدة
لسبب ما لا أجد أي من تلك الأشياء جذابة .. و لا أعلم في هذه الحالة ما علي ان أقوم به فعلياً عوضاً عن خلق طرق جديدة لقتل الوقت..
الوقت بات ثقيل ، بثقل كل تلك السنون ، كما لو كان يستخدم وحدة قياس مختلفة عما كان في السابق.
أنا مجهدة ، رغم أني لم أحقق شيئاً يذكر.