تحديداَ أنا لا أعلم حقيقة ما أرغب في البوح به
... حين هاتفتك كنت آملة أن أجد ما أختبيء خلفه، لكني وجدت أسئلتك واضحة وصارمة ، كما لو كنت سأفشل دوماً في محاولاتي لتقليل عريي أمامك
كنت أتقن جيداً الهروب من الواقع ، تعلمت ذلك جيداً منك ، محاولاتي اليائسة لخلق شخصية أخرى أكثر توازناً وأكثر ثقة في العالم فشلت مؤخراً
كما لو كنت قد مللت الوجهة ذاتها ، مراراً وتكراراً ...
الصور الفوتوغرافية أصبحت موحشة ، تحمل قدراً مفجعاً من الفراغ ، ماعادت عيني قادرة على تحمله.
عليك الآن أن تفتعل وجهة أخرى ، أو أكثر.
ضجري ينمو تدريجياً .. سيبتلعني يوماً ما