حاولت أن أذكر الأسباب التي قد تجعل الحكي هذه المرة مختلف ،أو ربما الأسباب التي قد أتمكن من أن أوحي لك أن هناك أسباب مختلفة
الحروف ستبدو لك كما كانت بالسابق ، مبتورة .. وناقصة
سيفتقر الحديث للكثير من التفاصيل ، و سأتنازل عن أكثرية البوح لحساب مفردات قصيرة ، فأختزل أغلب ما كنت أرغب بأخبارك به
في الحقيقة ، لا أسباب هناك ..
العامل الزمني مؤثر في أغلب الأوقات .... كثيراً ، ربما كان ذلك السبب الوحيد
كنت أريد أن أخبرك أني لأول مرة أشعر بأني وحيدة بصدق وأني ما عدت كافية لذاتي،
أدركني الغياب في الوقت المناسب .. في الوقت الذي أكتشفت فيه صدفة عدداً من الشعيرات البيضاء ، يرسل لي أحدهم رسالة ما
تجعلني أبتسم رغم خوائي الداخلي حتى وأن كان آخر شخص قد أرغب في التواصل معه
بحاجة أن أترك ذاتي تتقبل خذلانك لي ، وان كانت قوية .. كـ خذلان العالم لي
ربما كان التوقيت مناسباً جداً ليعتقني الأعتقاد بأنك ملاك ذو أجنحة ، غير قابل للتأثر بعامل الوقت
مهلك لحد الموت ، الشعور بالزمن . بالساعات ، بالدقائق ، .. كل ثانية تمر تأخذ مثقال طن من الصبر من روحك وتزرع فيك عوضاً مزيد من الرعب