رؤية مضببة .. كتلك التي تظهر في ايام الضباب الشديد
مع مزيج من شاشة رمادية تغشو على عيني ... فأسير مترنحة
لا أعلم وجهتي ... لكنني اعلم اني اسير ... اسير جيداً باتجاه بحر عميق يغطي الافق اراه من هنا ...
تشير ساعتي للـ الخامسة صباحاً ... يبدو ان الكون لم يصحُ بعد ... العالم مغارة سكون ونوم ...
شقق وبتنايات كثيرة باتت لي كـ كهوف عتيقة تحوي نوماً عميقاً....
متيقظة دوماً انا في تلك الاوقات ....
كـ اجراء لمحاولة خروج روحي من ثوب الحزن .... ارتدي ثوباً اكثر احكاما على كل جسدي ... وامضي خارج منزلي....
محاولات فاشلة كما لو كان المنزل هو سبب حزني...
ارى انعكاسي على الشوارع المبللة ... وارى انعكاساً اوضح لي على مياه البحر...
في تلك اللحظة عكست لي المياه كل ما هو واقعي وجلي ...
أرجوانية السماء في تلك اللحظة و قوام جسدي...
انتصب الان متناسية ومتاجهلة العالم الساكن
وبوادر اليقظة على ملامح السماء... اخرج الكاميرا واقوم بالتصوير....
ومن ثم ,,, أمضي ... كـ عادتي .... أمضي ....بينما يصدح في أذني صوت
lucie silvas
وهي تهمس بصوت رقيق
وهي تهمس بصوت رقيق
: “Nothing else matters “!