Monday, December 29, 2008
Sunday, December 28, 2008
Saturday, December 27, 2008
أعتذر .. لم أملك مكان كافٍ لكِ صغيرتي ...
Wednesday, December 24, 2008
أبحث عن مدفأة !
لا يبو إني أحن لتلك المواسم بقدر ما أحن لكل شيء قديم ... كانت المشاعر تلعب فيه الدور الرئيسي... بعيداَ عن كل تلك البرودة التي أشعرها الآن ... بعيداً عن كل تلك الأميال التي تفصلني الآن عن ما كنت عليه سابقاً ... تبعدني عن الجمال .. بقدر ما تبعدني عن الراحة والدفء ..
المقهى المجاور لمنزلنا .. أقرب مقهى من حيث هنــا ... ربما أعتبر فترة زمينة كـ هذا قليلة الحدوث ... ويبدو أنه أراد أن يترك ذكرى لطيفة يتذكرها الآخرون كما أتذكر أنا كل التفاصيل هذه أيضاً ... بعيداَ عن تزيينه للواجهة الخارجية بأجواء ممتعة حقاً ... و دمية عملاقة للسانتا كلوز ... خصص كل كوب شكولاتة ساخنة للمرة أولى مجاناً بمناسبة العيد ... مشهد كـ هذا تمنيت أني أحمل كامرتي لأقوم بتصويره ... كمية هائلة من الأطفال بزي المدارس مجتمعين حوله .. وكل منهم يحمل كوب صغير أخضر اللون وبه نقش احمر وابيض ، وبالتأكيد يحمل قدراَ من الدفءء اللابأس به ... وقد تخلى سطحه عن مقدار بسيط من مياهه على شكل أبخره جماعية تشكل مشهداً رائعاً ... وسط كل تلك الضجة ، وقعت عييني على فتاتين ..تخبر أحداهم الأخرى أنها كتبت قائمة طويــــــلة من الطلبات لـ سانتا كلوز وانها محـــرجة بحق منه ! .. يا الله ! أماازلت كائنات كـ هذه متوفرة على سطح هذه الأرض ؟
كل شيء كنت أراه قبيح في شارعنا صرت أرى فيه قدر عملاق من الجمال ذلك اليوم ... يبدو أن البهجة هي التي تصنع الجمال .. حتى " خميس " الرجل المختل .. الذي يدعى الكل أنه مصاب بداء العظمة ويعاني من " مانيا" شديدة وهوس لدرجة أنه يعتقد أنه نابليون ! بدا لي ذلك اليوم جميلاً وغير مؤذ على الأطلاق ! هاديء بسيط ... يمشي كـ عادتة وأنفه في السماء ولا يرى الشارع أمامه ، إلا أنه كان يحمل طفلاً بدا سعيداً بدمية السانتا كلوز !
و...
ومن ثم أمضي متجاهلة الكل ، أصعد السلالم نحو المنزل ... وأعرف إني للمرة الأوى لن أجد البهجة بالداخل كما رأيتها خارجاً ... وأعلم إني سأعود لأرى المنزل مظلماً ..وسأنير حيث أمكث أنا فقط ... أراقب البرودة والجو المثلج الذي يجعل أطرافي زرقاء وتعاني من الـ
vasoconstriction
وانا أرى النوافذ مفتوحة والستائر متهيجة من الرياح الباردة ... أعلم إني لن أغلقها ... وبالرغم بأنها تشعرني بعدم الأمان إلا اني سأتركها علي أرى مشهد أخر يشعرني إن البهجة مازالت تزور أشخاص ما..ومازلت النشوة تسكن القلوب
!
* يبدو إني سأغادر المنزل تاركةً ملاحظة :
جئت ولم يكن أحد هناك
كـ الغرباء تماماً
وهم
لا مكان لي
Tuesday, December 23, 2008
موعد مؤجل
Monday, December 22, 2008
Thursday, December 18, 2008
هواجس
Wednesday, December 17, 2008
مزعجة نسبياً
Monday, December 15, 2008
كنت أتمنى
الأشياء استمرت في الحدوث وأنا واقف أرقب صراع البشر والآلهة في "
"أرض خرافية
Saturday, December 13, 2008
وحدة
أزمــــة
"عابـــرة"
يجعل منك شخص مختلف
Thursday, December 11, 2008
Wednesday, December 10, 2008
انفلات
Monday, December 8, 2008
نكران
انانية
لغة فاخرة
Sunday, December 7, 2008
أبتعد .. لأقترب
Friday, December 5, 2008
العقل زينة
كل ما تسألني كيفك بتذكر اني مش منيح يعني بتعرف.... لو بلاه"
هالسؤال .. اوميلي بايدك بس تلتقي فيي .. بكون ممنونك يعني لأنو صراحه ..انا مش
" منيحزياد الرحباني - العقل زينة
Thursday, December 4, 2008
جنين
Wednesday, December 3, 2008
صباح الأشياء المتشابهة
Tuesday, December 2, 2008
Monday, December 1, 2008
طفلة
تكبر ...بحجم دخان سجائر ..في تزايد دائم
أعلم إني طفلة .. ولا أتعجب حين أرى عذرهم الوحيد .. عبارة : " غداَ تفهمين ! " فالأطفال يكبرون عادة غداً
أعلم إني طفلة تتشبث بكل خيط بسيط ... تلح بلا أسباب
وتبكي لمجرد الحزن
أعلم اني طفلة لاني قد أكون مطيعة في بعض الأحيان
أعلم اني طفلة ..لاني ببساطة شعرت بالحزن حين رحلت
رغم أنك دائماً راحل ..
أقنع نفسي بأفكار بلهاء
أعلم اني طفلة ..لأني كل ما أرغب به الآن أن أمتطي أي أرجوحة
وأترك الهواء يصفعني ....
رسالة لن تصلك ... مفادها :
أخشى من قرون اللامبالاة التي تأكلني ...
تثير بداخلي بذرة ثورة جنون
صارخة جداَ
عارمة جداَ
صادقة جداَ
كـ نخب أول
ولأني أعلم أن الحياة مضاعة مني .. ...ولا أعرف أن كان المنطق شيء حقيقي .. ام مصطنع مني
أعلم جدياً إني دونه أحيا بشكل أبسط
فهو لا يمنحني شيئاً سوى عثرة الطريق
والمزيد من البعثرة
منكهة جداَ
مشبعة بأقصى درجات الشغب ..
بيني أنا وأنا
و...
ألــف غـــــصــــــــة
منهكة حقاً
وبصدق !
Sunday, November 30, 2008
ملامح
نائية ...
مازلت عالقة ..كـ أسراب الطحالب في صخور صماء ..
أراقب أعتذار الرياح... وشتات الألوان ..
عمياء أنا.. كـ أنامل تمسك بقلم ..دون عقل ..دون أفكار
shadow
لكني لا أراك
أشعر بك كـ الهواء
تحيطيني
من كل جانب من كل زاية
إلا إني لا أراك
fact
!
Friday, November 28, 2008
إلى : ت ...!
****
لا أعلم لمَ شعرت بك حقيقياً جداً وأنت تحتضنها بعنف ...بقوة داخل عربة القطار وترسم على فروة شعرها قبلة هادئة ... أندفعت أنا خارج القطار ... ابتسمت لها بشيء من البساطة ... وأحاول أن أبث فيها السعادة ... لم أتذكر حينها أن من داخل القطار يرون صورة أوضح ممن هم بالخارج ...! فهم الراحلون حتماً... مؤكد أنها لاحظت دموعي... شعرت بك حقيقياً جداً وأنت تنزل من القطار وخطواتك ثقيلة جداً لدرجة أني شعرت بك صامد لأقصى درجة ... مازلت أحتفظ بالتذكرة الصفراء الخاصة بالمترو ... وقد كتبت عليها باللون الأحمر بخط يدها الصغيرة اليسرى
" افتكروني ... 10 اغسطس 2008 "وأذكرها كيف كانت تضحك بشدة حين أحتجزنا ثلاثتنا فقط دون عن البشر كلهم .. في البوابة الحديدة في محطة المترو ... كانت تضحك وترفع خصلات شعرها للأعلى ... وتعلق ساخرة
" حتى في دي مش عارفين نعدي؟ "تشير بأصابعها الصغيرة وتعلق على أن الجميع مروا سوانا ظللنا أنا وأنت فقط يومها ..نتجول في جميع أنحاء القاهرة من مكان لمكان غير عابئين للوقت .. لا نحمل أي نقود مصرية .. فقط القليل من الدولارات في شوارع انعدمت فيها محلات الصرافة ... لا نحمل أي شيء ذو قيمة، سوى مشاعر مضطربة وشيء من الحزن العميق استندت انت على حائط مبنى قديم في وسط البلد .. بينما ان كنت أجلس أنا اسفلك على رصيف متسخ ... علقت أنت بأنك تشعر بالحزن .. وانك لم تتأثر هكذا منذ فترة .. لا أحد فينا علم السبب دخنت أنت سيجارتك الرابعة بآلية بحتة .. بينما كنت أنا أدقق في المارة القليلين في تلك الساعة كنت أسمعك تدنن لحن أغنية لـ عايدة الأيوبي...طلبت منك أن تتوقف...ففعلت دون أن تسأل السبب... كانت هي تحبها أيضاً ..! طلبت مني أنت أن أكف عن البكاء ...ففعلت أنا أيضاً ذلك دون أن أسألك لمَ
ظللنا نسير بين الشوارع من الجيزة لوسط البلد لرمسيس ومن ثم مدينة نصر والمهندسين من بعدها ... دون سبب واضح ..نركب مواصلات عدة بكافة أنواعها نظل صامتين ، حتى ينتهي خط سيرها ...بينما يمر الوقت ..أنا أبحلق في النافذة خارجاً ، وأرى الشوارع تمر بسرعة رهيية من أمامي .. وأنت تنظر للأرض تارة وتلقي علي نظرة عابرة تارة أخرى !
بدأت أحدثك وقتها.. أخبرتك.. رغم إني أشعر بك حقيقياً إلا اني أعلم انك سترحل مثلهم ... لا لأنك تحمل جينهم بل لأني اكتشفت مؤخراً اني مغناطيس قوي لتلك النوعية من البشر ... أشعلت سيجارة أخرى وعلقت أنت:
"انت مخك ماهوش بين خلاياه
CSF
ده فيه مية الجنان كلها"
أخبرتي أن لا شيء يبعث في ذاتك الحزن أكثر من رؤية اليأس يتسلل إلي ..
***
أعلم أنك لا تقرأ هذه المدونة ولا تعرف إنها تخصني..واعرف أيضاً ان تلك الحروف لن تصلك... إلا أني أكتبها وكلي يقين أنك تحمل أسباباً مميتة ... فـ الصداقة بالنسبة لك .. لم تكن لحظات جنون عابرة ...
حين كنت أهاتفك كنت أريد أن أخبرك أن المنزل مازل واسع جداً.. وكبير جداً ... بجانبي بحر عميق.. وطرقات فارغة ...عملاقة ...لا تحوي سوى على عشاق يائسون ..والكلاب الضالة ..بعض من الأطفال الشاردة والسكارى ... في هذا الفراغ لا أسمع أي أصوات سوى صوت الأمواج ... وأصوات القطار .. فـ محطة القطار خلفي أيضاً ، فأنا لم أخبرك بذلك ...
أشعر بخطوط سير القطارات تحيطني .. وأصوات القطار تقرعني ليلاً.... أهي علامات الرحيل ؟
لمَ تحولت فجأة لـ شبحٍ غائب؟
لمَ لم تبق؟
: أرجو أن تحملل أسبابك الكافية، فأنا لا أريد أن أكـ ر هـ ك... !
Thursday, November 27, 2008
خوف
... ومشتتة ؟؟ حتى سكانها خائبون ..هياكل عديمة المعنى .. كـ المباني الجديدة عقيمة ... لا أعلم ولا أعيي قصدهم الخفي بنظارتهم الغامضة ... لست بـ مالينا ! أمن الممكن أن يكونو قد لمسوا خوفي ؟ فـ خوفي جم حقاً ... مرعب لدجة الصمت ... خائفة أنا من غد يحمل أخبار أو لا يحمل شيئاً على الإطلاق خائفة من ليل قصير ... وأحلام أقصر فأقصر ... مدينتهم خرساء حقاً مرعبة حقاً ووحيدة ! ماعدت أرغب بأي شيء سوى في حمامة بيضاء تحمل برقياتي لقلبك ... عليَّ أشعر بك قريباً
فأكتمل !
Wednesday, November 26, 2008
عادتي السيئة ... أنت !
Tuesday, November 25, 2008
Monday, November 24, 2008
تلاشي ... عدم
رغم أنك أهم الكائنات ... ماذا يمكننا ان نطلق عليه؟
بداية شعور بـ التلاشي ؟ بالعدم ؟
لمَ لم تعد تسعدك كل تلك التفاصيل الصغيرة التي بيفترض بها أن تولد بداخلك نواة سعادة ؟ كـ بكرة خيط صغيرة تتراكم عليها التفاصيل كلما كبرت... فتحافظ على رصيد كافي من السعادة ؟
قهوة الصباح كما تحبها تماماً ، بجانب شخص مميز ؟
جو لطيف يستقبلك خارجاً فيشجعك على الابتسام في وجه كل شخص يمر ؟
مجاملة لطيفة من صديق، بأنك تملك أجمل عيون العالم ؟
لمَ باتت القهوة بلا طعم؟ مجرد سائل أسود شديد المرارة ؟
لمَ لا أشعر بأي نسائم ؟ رغم ان أطراف ملابسي تتمايل من الرياح الخفيفة ؟
لمَ أرى حقائق الجمال مجرد مجاملات ؟ لابد منها لتسير الحياة ...
شعور كـ هذا يجعلك تشتاق لكل لحن بسيط لم تسمعه من قبل ! يجعلك تشعر أن سعادتك خلف كل باب لم يُطرق بعد!
يخلق منك كائن ينتظر أن يعزف لحنه فجأة أمام الجموع رغم أنك تعرف انك لا تتقن العزف...
الشعور بالعجز في أن تصنع حلاً لأكثر مشاكلك بساطة ... كـ تشابك بسيط في سوار كنت تتمنى أن ترتديه صباحاً ... أو إنك ترى أنه لابد تضع نهاية حياتك أمام عينك على مدى أسبوع واحد فقط من هذه اللحظة !
حينها تجبر نفسك أن تضع أولويات سعادتك في قائمة طويلة ... وأسماء الأشخاص الأقربين في قائمة أيضاً ... فتكتشف أنك صنعت صفحة عملاقة بيضاء ... فارغة!
أعلم أنه علي قبل أن أنتقد العاصفة أن أكف أنا عن صنعها أولاً ... وأبدأ برسم معالم السلام الداخلي لذاتي ... فـ لن يفهمني بشر سواي ..
أخشى أن انجرف ... فلا أدرك اني أنجرفت ... فـ في بعض الأحيان تنعدم النقاط المرجعية .. ويصبح الأنجراف أمر أعتيادي مشروع .. كـ المجاراة ، أمر لا بد منه ... لكن ماذا لو نسيت ماضييّ؟ سيكون حتماً ذلك انعدام الهوية والأصل!
وها نحن عندنا من حيث بدأنا ...
التلاشي ...
العدم .... !
Sunday, November 23, 2008
بساطة
تشير الآن الساعة للثانية صباحاً... مازلت متيقظة ، فـ الأرق المزمن بات من الأقربين لي الآن .. أن أغفو حوالي 4 ساعات يومياً يعد ذلك إنجاز بالنسبة لي ..
أستلقي الآن على طرف فراشي محاولة النوم ،لا أعلم لمَ اقوم بكتابة شيء مماثل ، فأنا كلي يقين أن تلك الحرف لا يقرأها سوى القليلين ، وأشخاص أقل يكترثون لها ، شخصان أو حتى شخص واحد قد يعي ما ما أسطر وقد تصل إليه الحروف في مراكز الفهم الصائبة في عقله
النافذة بجانبي مفتوحة ، وأخيراً استجبت لطلبه لي بفتحها لكن بعد فوات الأوان ، في هذه الأثناء ، لا وجود لأي علامات فلكية .... فـ الشمس تشرق الآن على الجانب الأخر من العالم ،
وحتى القمر تغيب هذه الليلة ،
موقعي الأن في الجزء المظلل من العالم ، في ظلام وهدوء ، في برودة وصمت
عوامل كـ تلك ليست بالضرورة أن تعبر عن الموت ، كما أن الموت ليس يالضرورة أن يعبر عن رحيل أبدي مطلق ! قد يكون موت أحد الأجساد حياة لـ روح أخرى ، أو حتى العكس !! فـ كثير من القلوب رحلت قبل موت هياكلها ،
وكثير من الأجساد الميتة مازلت تبعث الإلهام في أرواح الكثير من الأحياء حتى الآن
حتى أنا لست بميتة وأن كان جسدي وحيد ،
الوحدة لا موت ولا قبح ! تمكن نظرتي في الجمال في الوحدة ...
رؤيتي احادية ... تكمن في ان الجمال يعشق اللون الواحد ، فـ حين تكثر الخيارات وتتزايد الاحتمالات وتتكاثر الوجوه ، يهرب حينها الجمال ، ويبقا العبث وقتل الفراغ قبح يعكر صفو كل ما هو بسيط ووحيد ...
ان ترى ابسط الاشياء جميلة ،كـ يوف عاصف اخذ معه البشرية بأكملها وتركك وحيداً تتأمل السكون والهدوء...
او ان ترى الجمال في ليلة لم يخرج عليها القمر ...
او في وجه هادئ منعزل... لم يتطفل عليه احد .. ويسأله : لم انت وحيداً ... ؟
لم يكن وحيداً ... بل جميلاً ...
كـ كل شئ احادي ... جميل ...
الشمس جميلة لانها وحيدة ...
القمر جميلا لانه وحيداً..
البحر جميل لانه وحيدا
وحتما انا جميلة لاني
وحيدة ..
Saturday, November 22, 2008
تنفسني
لو إني رذاذ
من مياه بحر مالحة
شاردة
بين جزيئات الهواء
بلا وجهة
أحمل أسراري كلها
وأهاجر بها
من حيث أنا
إليك
دون إجراءا ت قانونية
عبر كل تلك الأميال
كـ رذاذ
حر
أحمل الحق حينها
في الولوج إليك
داخلك
بكل الطرق غير الشرعية
عبر أنفاسك
والتشبث بكل خلايا رئتيك الدقيقة
أراقب أنفاسك
وكل رائحة تخترقك
أنصت لنبضك
وأتفاعل مع أكسجين دمك
لكني لست بـ رذاذ هائم
رغم إني حتماً
بلا وجهة
Friday, November 21, 2008
أماني عقيمة
على أن أرفع نفسي لسلالم السماء ،
أصعد بكل فخر كما لو كان العالم ملكي ...
وأعيد رسم نواميس العالم ..
أجعل منك أنتَ أكثر حقاق الكون ثباتاً ،
كـ مدارات الفلك
لـ كنت قد فعلت
...
Thursday, November 20, 2008
رسائل كتبت لها
يمكنك تشكيل عالمك على هواكِ ... لكني لست بـ عالمكِ
خطواتكِ تقرع أصواتاً في رأسي ... لحن نحو نهاية حياة أبصرها جيداً
كل ما أحاول قوله :
أن كانت هذه المعلومة تبعث في نفسك دواعي التنافس ... فـ يسعدني أن أبلغك أني أكره ذاتي أكثر مما تكرهينني أنتِ
كفِي عن بعث رسائلك ...
وكفيِ أيضاً عن العبث بي وانتشاء تفاصيلي السوداء
أذكركِ : تلك التفاصيل أنا من صنعتها
!
لحن غامض
رغم إنك محورها
فكري عنك هذيان عميق أحمق
لكني لا أكترث
فابسط الأشياء أجملها على الاطلاق
وأجمل الأشياء أكثرها بعداً عن تفاصيل الواقع
كـ تساؤل بري عن كيفية هيئة سكان كوكب نبتون ؟