الفزع المفاجيء الذي ينتشلك من احضان فراشك صباحاً ... وببعث في ذاتك الرعب من ما ينتظرك خارجاً ... شعور فظ يذكرك أن أجمل لحظاتك لم تعشها بعد .. وأنك فشلت كل طيلة السنين تلك على أن تصنع الابتسامة على وجه أي كائن وأن كان أنت ...
رغم أنك أهم الكائنات ... ماذا يمكننا ان نطلق عليه؟
بداية شعور بـ التلاشي ؟ بالعدم ؟
لمَ لم تعد تسعدك كل تلك التفاصيل الصغيرة التي بيفترض بها أن تولد بداخلك نواة سعادة ؟ كـ بكرة خيط صغيرة تتراكم عليها التفاصيل كلما كبرت... فتحافظ على رصيد كافي من السعادة ؟
قهوة الصباح كما تحبها تماماً ، بجانب شخص مميز ؟
جو لطيف يستقبلك خارجاً فيشجعك على الابتسام في وجه كل شخص يمر ؟
مجاملة لطيفة من صديق، بأنك تملك أجمل عيون العالم ؟
لمَ باتت القهوة بلا طعم؟ مجرد سائل أسود شديد المرارة ؟
لمَ لا أشعر بأي نسائم ؟ رغم ان أطراف ملابسي تتمايل من الرياح الخفيفة ؟
لمَ أرى حقائق الجمال مجرد مجاملات ؟ لابد منها لتسير الحياة ...
شعور كـ هذا يجعلك تشتاق لكل لحن بسيط لم تسمعه من قبل ! يجعلك تشعر أن سعادتك خلف كل باب لم يُطرق بعد!
يخلق منك كائن ينتظر أن يعزف لحنه فجأة أمام الجموع رغم أنك تعرف انك لا تتقن العزف...
الشعور بالعجز في أن تصنع حلاً لأكثر مشاكلك بساطة ... كـ تشابك بسيط في سوار كنت تتمنى أن ترتديه صباحاً ... أو إنك ترى أنه لابد تضع نهاية حياتك أمام عينك على مدى أسبوع واحد فقط من هذه اللحظة !
حينها تجبر نفسك أن تضع أولويات سعادتك في قائمة طويلة ... وأسماء الأشخاص الأقربين في قائمة أيضاً ... فتكتشف أنك صنعت صفحة عملاقة بيضاء ... فارغة!
أعلم أنه علي قبل أن أنتقد العاصفة أن أكف أنا عن صنعها أولاً ... وأبدأ برسم معالم السلام الداخلي لذاتي ... فـ لن يفهمني بشر سواي ..
أخشى أن انجرف ... فلا أدرك اني أنجرفت ... فـ في بعض الأحيان تنعدم النقاط المرجعية .. ويصبح الأنجراف أمر أعتيادي مشروع .. كـ المجاراة ، أمر لا بد منه ... لكن ماذا لو نسيت ماضييّ؟ سيكون حتماً ذلك انعدام الهوية والأصل!
وها نحن عندنا من حيث بدأنا ...
التلاشي ...
العدم .... !
رغم أنك أهم الكائنات ... ماذا يمكننا ان نطلق عليه؟
بداية شعور بـ التلاشي ؟ بالعدم ؟
لمَ لم تعد تسعدك كل تلك التفاصيل الصغيرة التي بيفترض بها أن تولد بداخلك نواة سعادة ؟ كـ بكرة خيط صغيرة تتراكم عليها التفاصيل كلما كبرت... فتحافظ على رصيد كافي من السعادة ؟
قهوة الصباح كما تحبها تماماً ، بجانب شخص مميز ؟
جو لطيف يستقبلك خارجاً فيشجعك على الابتسام في وجه كل شخص يمر ؟
مجاملة لطيفة من صديق، بأنك تملك أجمل عيون العالم ؟
لمَ باتت القهوة بلا طعم؟ مجرد سائل أسود شديد المرارة ؟
لمَ لا أشعر بأي نسائم ؟ رغم ان أطراف ملابسي تتمايل من الرياح الخفيفة ؟
لمَ أرى حقائق الجمال مجرد مجاملات ؟ لابد منها لتسير الحياة ...
شعور كـ هذا يجعلك تشتاق لكل لحن بسيط لم تسمعه من قبل ! يجعلك تشعر أن سعادتك خلف كل باب لم يُطرق بعد!
يخلق منك كائن ينتظر أن يعزف لحنه فجأة أمام الجموع رغم أنك تعرف انك لا تتقن العزف...
الشعور بالعجز في أن تصنع حلاً لأكثر مشاكلك بساطة ... كـ تشابك بسيط في سوار كنت تتمنى أن ترتديه صباحاً ... أو إنك ترى أنه لابد تضع نهاية حياتك أمام عينك على مدى أسبوع واحد فقط من هذه اللحظة !
حينها تجبر نفسك أن تضع أولويات سعادتك في قائمة طويلة ... وأسماء الأشخاص الأقربين في قائمة أيضاً ... فتكتشف أنك صنعت صفحة عملاقة بيضاء ... فارغة!
أعلم أنه علي قبل أن أنتقد العاصفة أن أكف أنا عن صنعها أولاً ... وأبدأ برسم معالم السلام الداخلي لذاتي ... فـ لن يفهمني بشر سواي ..
أخشى أن انجرف ... فلا أدرك اني أنجرفت ... فـ في بعض الأحيان تنعدم النقاط المرجعية .. ويصبح الأنجراف أمر أعتيادي مشروع .. كـ المجاراة ، أمر لا بد منه ... لكن ماذا لو نسيت ماضييّ؟ سيكون حتماً ذلك انعدام الهوية والأصل!
وها نحن عندنا من حيث بدأنا ...
التلاشي ...
العدم .... !
No comments:
Post a Comment