الأشياء استمرت في الحدوث وأنا واقف أرقب صراع البشر والآلهة في "
"أرض خرافية
نيرودا-
مازلت غريبة يا الله ..... ربما هي " العادة " التي جعلتني أعتاد أشياء كانت تحزنني من قبل ، ! ببساطة تجاهلتها ..رغم أني أعلم أن لا شيء معي الآن سوى ظلمة نسيت ذاتها بداخلي البارحة ...
أعلم أن الحقائق لا تتبدل ، وأن كل ما ولدته بداخلي منذ سنين ، قد أثر عليه الزمن ، وكبر بفعل الوقت ..إلا أنا مازلت متشبثة بكل ما أؤمن بعناد طفلة ....
ربما يجدر بي أنا أؤمن أن الواقع ما هو إلا حبكة فرضت علينا لا نتائج غير مرضية ... ما أمر به الآن لا يعد وقت صعب ...عابر ...بل واقع مستمر ..ولا حلول مجدية مع واقع ...فقط مزيد من التأقلم والرضا و.... الـــعمــى ! فقط العمى المطلق
كل ما أخشاه هو أن أفقد القدرة على العطاء أو التعبير مع الوقت ، أخشى حين تتاح لي الفرص .. أعجز عن المضي .. وأهرب سريعاً إلى
ما " أعتدت " عليه داخل قوقعة صماء
حينها على من سأقع باللوم ؟
1 comment:
Really enjoyed reading this =)
I feel you.
Post a Comment