خلف النوافذ الحديدية
أسرة من قش
من أغصان
تعاني من الغربة
عاجزة أن تغني
ألحان الرجوع
خلف النوافذ الحديدة
نثار
رذاذ مرتجف
متبخر من أسفل جلدي
يحاول الهرب
في صورة انتحار بطيء
خلف القضبان
لعنات تنطلق
على الانفاس المبتورة
تهديها نهار قصير
وليل أقصر
تختزل الانفاس
كـ محاولة لمحو
كل دليل مادي للحياة
3 comments:
خلف الجسد المنتصب
روح ميتة
........
فى الأحداق دموع متحجرة
.........
:)
النص مؤلم كثيرا
يتحدث عن اناس اعرفهم يجعلني ابكي
اشتاق اليكي كثيرا
Post a Comment