لوهلة ، توقفت عن الاستماع لـ موسيقى الجاز ، وتجاهلت كل اسطوانات " تيد هيث " ، شعرت إني لأول مرة ممتنة للصمت ، ولكل شيء جامد حولي ، لصوت التكييف المستمر ، ولحركة طرف الفراش أثر هوائه .... شعرت اني ممتنة لشكل أكواب القهوة المتراكمة أعلى المكتب
ولكل تلك الأوراق التي مزقتها من غضبي وتركتها ، حيث كانت
شعرت أني ربما لم أكن حزينة مطلقاً ، ولم أكره كل ما " ادعيت " أنه كريه وقبيح
للأشياء قد تكون جميلة ، لكني لم انتبه كل تلك الفترة اني لم اكن حزينة
لأن ببساطة ، ما أراه الآن من صمت ، وهدوء .... ومن وحدة يحاكي ما أشعر به الآن ... وهو حتما الحزن ، لا كل تلك المرات السابقة
ما كان كل ما قد رحل ؟ ببساطة : لم يخبرني أحدهم
1 comment:
:))
Post a Comment