بالأمس ، لم أتذكرك ، بل مررت بشيء من الجدية بداخلي ، شعرت وكأن شيء ما بدأ يزداد بداخلي ، وكأن جسدي ما عاد يتحمل وجودي فيه ، وبقيت أنت فقط ...
ما كان ذاك ،؟؟
سقوطي الحر الذي به سأفسر ظاهرة جديدة من ظواهري ؟
لست بحاجة لأن أجد جدوى من تهديد الحروف بعد الآن، أو جدوى الحروف ، فلا جدوى على الأطلاق من أي شيء
فكل ما كنت أراه ولو قبيحاً صرت لا أراه ، وفقط
ماذا يمكنني أن أطلق على ذلك ؟ سقوط حر لعقلي
كنت أمد يدي جانباً على الفراش ، فأراه أضيق من أي وقت مضى ، وكأني لم أزره مطلقاً من قبل ، أعرف انك لست بجانبي ولن تكن يوماً ، ولا ل أي شخص أيضاً
فقط كل ما أراه هو أن نكسات عقلي بك ، كنوبات الأرق لا تنتهي يوماً
الآن ، لا أشعر بأي شيء، حاولت منذ قليل أن أبكي ، فذلك يشعرني أني على الأقل مازلت أسير في دائرتي المعتادة ، واني كلما حاولت السير في حياة أحدهم ، أراني أنجذب لحيث انا مجدداً
قدرتي على التفسير الآن مختزلة للنصف ، وقدرتي على أحتواء أي معنى معدومة أيضاً ؟
لست بحاجة سوى لفرصتين ، تؤكد أني مازلت قادرة على احتواء اي شيء ، حتى ولو كان فارغاً
No comments:
Post a Comment