تتلاشى مصداقية الأشياء وتُفقد ، حين يكثر تكرار حدوثها
لم أكن ممن يهوون " أدعاء " الغرق ، وترك أجسدتهم تخترق المياه ، مدعيين أنهم بدأوا في غرق حقيقي ، باحثين عن " متعة " مريضة من استعطاف هلع واهتمام المحيطين ،
إلا أني بأمكاني أن أتفهم حاله الضجر ، ولا مبالاه التي قد تنتج من المحيطين ، وعدم الأكتراث ... لأنها لم تأكن الأولى ، ولم يغرق وهي حتماً ليست الأخيرة
أنا الآن ، أتفهم نظرة الآخرين ، بأني أصطنع الغرق ، وأن حروفي باتت كـ شيء من التقليد ، وأني حتماً لاأغرق فعلياً ... لأني هذه الحروف لم تكن الأولى ، ولم أغرق ... وهأنا أخلق مزيد من الحروف .. ولن تكن الأخيرة ، فلن أغرق
الغرق ، : الدليل الوحيد على ان تلك الحروف كانت الأخيرة
!
No comments:
Post a Comment