كثيراً ما أفكر ، في أني لو كنت أملك قوة ما ، أستطعت بها أن أري تلك الصغيرة التي كانت تعتقد أن الأطفال كائنات يمكن شراؤها من المتجر، الهيئة التي صرت عليها الآن ، أو كنت أملك القوة لأريها المخلوقة التي يفترض بها أن يتدهور حالها إليه الآن بلا خجل .... لتمنت بلا شك أن توقف حياتها بعد شهقاتها الأولى وبكائها الأجباري ، لحظة تلامسها الأول مع أكسجين الحياة
!
!
مجرد أمنية ، لا سرب تشاؤم أو غيره*
No comments:
Post a Comment