" الأنا " توجد فقط لأننا ندوس على بدّالة الرغبة ،
لأننا نكافح لنحصل على شيء ، لأننا نتخطى أنفسنا .
هذه هي الظاهرة الفعلية للأنا ، القفز في المستقبل ،
القفز في الغد .
القفز في " الغير موجود " الذي تخلقه " الأنا " كسراب
مؤلفاً من الرغبة فقط ، و لا شيء غير
من العطش و لا شيء غير .
" الأنا " ليست " الحاضر" ، هي " المستقبل " ، الذي حين
نكون فيه ، تكون هي قوية ، في الحاضر هي سراب .
الرغبة ، كالأفق الذي تراه محيطاً بالأرض ، إنه بادٍ ، لكنه ليس هناك ،
إذا ذهبتَ نحوه هرب منكَ .
الذهاب إلى التأمل ، يعني تجاوز معرفتك المكدّسة
لحظة تخطي هذه المعرفة ، هي بدأ التعلّم .
المتعلِّم ، لا يرتاح لِمَا يعرف ، مدرك لجهله ، و الإدراك الأعمق
من قبله لذلك ، يجعله أكثر تقبّلاً للجديد .
المعرفة القادمة من خبراتك السابقة ، هي معرفة مستعارة .
أنت لست نفس الشخص بعد التجربة .
أمسي مضى ، مات . لا يوجد سوى في ذاكرتي .
أمسي " آخر " لي الآن ، مثلكَ تماماً .
ترجمة - غير حرفية - : بهجت المصطفى
ترجمة - غير حرفية - : بهجت المصطفى
No comments:
Post a Comment