كنت قلقة. كنت أشعر كما لو كنت أرى الوقت ينساب من يدي بسهولة وأنا لا أقوى على كتمانه في راحة يدي. أريد أن أخبرك ولا أخبرك . أريد أن أصبح أكثر قوة وأقل كتماناً. أريد أن أستأنف البوح دون أن أجور على حقك في الوقت المباح.أبتلعت الكلمات، حتى تمكنت من اجتياز حنجرتي.
أشجهت للبكاء، لأني حينها لم أعرف ماذا علي أن أفعل. حينها بدا البكاء كما لو كان الحرفة الوحيدة التي أتقن.ومن ثم ربت على كتفك ، لماذا ؟
لأني ببساطة شعرت بالشفقة عليك، لأني في محيطك. ليس إلا.
No comments:
Post a Comment