شعور يشبه الى حد كبير الإرهاق، التعب.
المحاولات المتكررة لخلق وفاق بينك وبين واقعك على الدوام شعور مرهق. تدريجياً يصبح من الصعب عليك التمييز بين التعب الجسدي وآلام الداخلي، في نهاية الامر تشعر انك مرهق فحسب.
اتعمد ان امر سريعا على شريط الأخبار ، اكتفي بالعناوين ، فهي تضم قدر كافي من الألم يصعب تكثيفه بقراءة التفاصيل. اشعر ان شيئاً ما بداخلي يضمر فأتوقف.
حين أراقب تفاصيلهم على صفحات التواصل الاجتماعي ، تزداد في الرغبة في الهرب ، والرغبة في التعبير عن مدى سخافة كل ما يصنعه العالم هناك.
كما لو كان الكل بحاجة لان يوثق كيف يكون الفرح ، الملل ، التعاسة او حتى تفاصيل الزواج حتى يستشعر معناها رغم فقدانه.
ببساطة سئمت محاولاتي في صنع الرغبة في الحياة اليومية، انا الان أسير يأفل كمية ممكنة تجعل مني شخص صالح للتفاعل اليومي ، افعل ذلك لآني اضعف من ان أقوم باي بديل اخر.
1 comment:
افعل ذلك لآني اضعف من ان أقوم باي بديل "اخر.
كم تصف هذه الكلمات لسان حالي، وذكرتني مقولة قرأتها قبل سنين وبعثت فيني كمية من الاحباط لا أكاد أنساه حتى اللحظة، وهي: إما أن تهيأ نفسك لتعيش كما أنت الان، وإما ان تمتلك القدرة على التغير. وبالفعل في تلك اللحظة لم امتلك القدرة على التغير، فعشت على نفس الواقع الاليم
Post a Comment