لم أشعر مطلقاً بوحدة مطلقة . أقصد بالوحدة المطلقة هي أني أشعر إني فعلياً كلياً وحيدة . عادة ما أشعر أني مهملة ، مهمشة ، غير جديرة بالتفاصيل
لا أشكل جزء أساسي أو شبه أساسي من
حياة أحدهم .
دائماً ما كنت أشعر أن هناك شخصاً ما ، حتى وأن كنت لا أعرفه ، سيكون دائماً مستعد للوصول إلي ، وأن كان بدافع الواجب أو الحياء
لأول مرة أشعر بالوحدة المطلقة . عقلي أبسط من أن يعي هذا القدر من الغياب . هذا القدر من الخواء ... هذا القدر من التجاهل غير المتعمد
أعوض الفراغ بأفعال لا عادة لا تشعرني بأي قدر من السعادة .. كما لو كنت أريد أن أروض ذاتي على أن أعتاد أمور عدة قد لا أستسيغها مستقبلاً
سأظل أدرب ذاتي على الفراغ . على ألا أبحث عن الأمان أو السعادة في البشر . سأظل أحاول أن أمحي جميع التجارب السيئة ومواقف الخذلان ، على أغدو شخصاً آخر
رغم كل التفاصيل والمحاولات ، حقيقة واحدة أعلم جيداً أني لن أقدر على تجاوزها : " الوحدة " .. رغم الوقت ، لن أعتادها
1 comment:
ربما يتعين عليّ أن اقول لك "لستِ وحدك!"..
Post a Comment