إليك ... يا الله :
رغم إني أحاول كثيراً استشعار وجودك ، مخاطبتك بصيغة الغائب سراً في ذاتي ، أعلم يقيناً أنك تعلم إني لم أستحق يوماً ما رغبت به .
رغم إني أحاول كثيراً استشعار وجودك ، مخاطبتك بصيغة الغائب سراً في ذاتي ، أعلم يقيناً أنك تعلم إني لم أستحق يوماً ما رغبت به .
أتسآل دوماً ، كيف كان بإمكانهم الهرب ؟ واحداَ تلو الآخر ... كيف كان بإمكانهم المضي ؟
أحياناً وأحياناً كثيرة تتحول خطواتنا لهرولة لا تيأس .
كـ استرجاع جميع أحادثك المؤلمة .. هكذا تبدو لي الآيام ، كما لو كنت قد مررت من هنا عدة مرات ، مئات المرات .
الغصات ذاتها ، الحروف ذاتها ، الغبطات الناقصة ذاتها ، اللحظات المبتورة ذاتها ،
كلها تتلاشى لحظة انقضاء اللحظة , وحدها الخطايا تظل بالغصة ذاتها ... لا تزول .
كثيراً ما أرى السماء تقترب ... تقترب كثيراً لكنها لا تصل .
كما لو كانت تخبرنا بأنها تضيق اكثر , نحن نراها تقترب
بل هي تضيق ، أثر الضجر . أو ربما الغضب .
No comments:
Post a Comment