أنا فعلياً الآن عاجزة ، كلياً عن الوصف ... لا أعلم كيف تركت ذاتي للخذلان بهذه الصورة
لأول مرة لا أرغب في أن أخبرك بما يحدث ... كما لو كنت أحاول معاقبتك بتركك على الهامش ... كما لو كانت تفاصيلي تضيف لك شيئاً ، أو لا شيء
صدقني ، حين أخبرك أني سئمت المحاولات ، والحياة ، والتعافي ، وأسباب الشفاء فإني أعني تماماُ ما أقوله
ليس في ما أكتبه شيئاً يخصك أنت على وجه التحديد ، بل ربما هي حالة عارمة من اللاشيء تجتازني الآن
أعترف لك الآن إني فقدت القدرة على إدهاشك بـ حزني - كما كنت عادة أفعل - كما إني فقدت القدرة حتى على معتابتك ..
كما لو كنت أريد أن أغرقك بكل تلك الغصات التي أحتجزتها طيلة الأعوام الماضية ، وأخبرك أنك أنت السبب ، حتى ان لم تكن أنت فعلاً السبب
مؤخراً ، البوح بات عبئاً ، على التخلص منه .. ولأول مرة سأكتب رسالة قد تكون موجهة لأي شخص سواك ..
1 comment:
حين نخط لهم بحبر مشاعرنا
تهرب منا حروف طالما أعلنت ولاءها
دمت بهذا السمو
Post a Comment