مهلك هو حد الموت ، انتظار تفاصيل انت تعلم جيداً أنها لن تحدث ! وأنها يوماً لم تكن مخصصة لك . المشاعر السلبية والتجاهل تتدريجياً يجعل منك شخصاً غير قادر على تمييز ما ينقصك ، وما تحتاج ، ماذا تملك وماذا تفتقد ...
كثيراً ما ارغب في ان أنهي اللعبة ، وأكتب رسالة مطولة للقدر أخبره أني ممتنة لكل الأحداث. لكني الآن ما عدت قادرة على اقناع ذاتي اني مميزة ، واني يوماً ما سأكتشف ذلك .. سئمت محاولاتي اليتيمة في إرضاء ذاتي ، ووجودي على الهامش دوماً حتماً لا دلالة له .
أشعر اني على الحياد في كل شيء . ما عدت آمل في الحصول على الأشياء كما من قبل .. ما عادت الأيام تحبطني كما في السابق .
كما إني لم أعد أكترث لأكثر الأشياء قيمة في حياتي .. " أنت " .. حتى انت ، صرت أنظر لك بشكل مختلف.
الآن ، لن أتصرف كما اعدت من قبل . لن أفكر بشكل اوتوماتيكي أني من حقي أن أشن حرب عليك .. أو أتسآل لم صرت في نظرك ورقة صفراء جافة ، هرمت أثر المسافة .
لن أحاول أن أصل إليك مجدداً .. أو أخبرك أني تحولت غريبة عني كلياً ،
لم أعد أؤمن بأكثر الأشياء الآن .. إلا أني لست منساقة في توازن مع هذه الحيادية .
ربما أطلق عليها - لصحة التعبير - عدمية !
1 comment:
اذا ما الحل؟ كلمات تحكي شيء من حياتي و شعوري تجاه الأشياء
كلمات رئعة
Post a Comment