أشعر اني مؤخراً تبدلت لا تغيرت .
لم أعد أتقن تصميم الحروف لتصبح لبقة بالشكل الكافي ، أو تليق بحضور كل من يمر من أمامي ..حتى أني لم اعد أعرف كيف أعيد تسمية أو وصف المشكلة .
فعلياً هي لسيت بمشكلة . حالة انعدام ثقة مزمن ، أو تأرجح كاذب . كما لو كنت احاول خلق ايقاع هاديء فوق أرضية شديدة الأزنلاق والآن أنا أحاول أن أحد من البعثرة
كتبت ما لا يقل عن 4 جمل ، ومن ثم نسفتها . أشعر اني بحاجة للحكي . الحكي المطول عن كل شيء ، وعن اللاشيء أيضاَ
عن التفاصيل الصغيرة التي لا تصنع حياة أبداً . لكن دونها تنقص حياتك " حياة " ... هو فعلياً ما ينقصني الآن
وضوح التفاصيل .. لا أكثر
أفكر كثيراً بشكل درامي مبالغ فيه في نهاية هذه الأضحوكة . اتخيل المشهد ... مشهد النهاية ، وبالسيناريو المطروح ، وأجدني - رغم تكراره في مخيلتي - أرتجف رعباً ، فقط لمجرد أني سأشعر يوماً أني مجبرة على المواجهة !
أحاول أن أتفهم سبب شحوب الأيام حولي الآن . وأن اتجنب حروفي البذيئة ، أو حتى محاولة اصطناع أي ألم فاجع
لست بحاجة لذلك ... كلما مررت بتلك الحالة . أتذكر كيف كنت عليه قبل أسبوعين
كنت تقريباً مفتقدة الحياة ..
الآن ؟؟؟
لم استعدها ... على الأطلاق . أنا فقط أتماسك برتوش ما تبقي مني منذ آخر عاصفة
كبوة أخرى وسأنتهي
كـما أنتهت أشياء عدة من قبل .
3 comments:
حاسه بيكي وبكل حرف كتبتيه :(
حاله مؤقته وهتاخد شوية وقت وتعدي متقلقيش بس اهم حاجه متستسلميش
في واحد اسمه رمضان عبدالعليم بيقول كلمة جميلة أوي (جرحك يايموت يايبطل ينزف) هي دي المعضله ياصديقتي .. أرجوكي كوني قوية ومتستسلميش لحالة التلعثم العام دي ومتخليهاش تكسرك او تأثر بالسلب عليكي
أشكر اهتمامك..
:)
ترجمة لداخلك رائعة، برغم التمزق النفسي، الا انك تلملمين نفسك بحروف سهلة وجميلة!
Post a Comment