اللحظات التي تهديك قدراً بشعاً من اللاشيء ، ليست بالضرورة أن تثير فيك مشاعر اللاشيء أيضاً ،
أحاول تجنب الألم ، وكل تلك الصراعات التي توالدت ف جوفي ليلتها ، أتذكر ي شيء مبهج ، وأقنع ذاتي أن التغيير يبدأ بخطوة ، خطوة واحدة فقط أنا أبادر بها ، وحينها لن أحتاج لأي أحد ، أي أحد على الأطلاق بعد الآن
كانت عيناه تقرأني بشكل فاضح ، يحاول أن يذكر لي تفاصيل مضحكة عن أشياء كلانا يعلم أنها تستهويني فأقطع سير فكاهته ببكائي ، يهدي لي منديلاً ورقياً ، ويبتسم لي ، قاسماً أنه لا يكرهني ولا يشعر بالضجر من أكتئابي
قي تلك الليلة كنت بحجة لشيء أشبه بجوف فارغ ألقي فيه كل ما أحمله ، أطبقت بكفي على أذني فلا أسمع الصراخ حولي ، وبكيت بشدة بكاءً داخلياً ، على بهد أميال مني ـ كانت هي أيضاَ تبكي وتخبرني بذلك ،
No comments:
Post a Comment