تعال معي سأصنع لك الشاي ، حال تعبك . سأكسر لك بطيخة ، وقت عطشك . تعال لي بجسدك الشفيف و لا تخف أنا معصوم عن أجساد البشر
و مصرٌّ على شفافيتك لأنني مخذول من البشر تعال إلي سأرتب غرفتي سأستيقظ مبكراً أخذك معي إلى شوارعي ، إلى أمسيات رسمية للشعر تهدينا النعاس و سنضحك كثيراً معاً آن استقبال ليلِ الشارع و سندخن أذكرك أريدك شفيفاً لا أريد عروقاً أو لحماً لأن البشر خذلوني بنعاسهم عند نشوتي بصمتهم لحظة هوسي سأكون مسروراً بتخيل كلامك و بالبكاء على أحزانك بإعداد الطعام عند جوعك و سأبكي بهدير في الفراش معك . سيكون معنا كل شيء و خلفنا كل شيء و في لحظة انكساري النهائي سأطمئن على تخليفك ورائي لأنك طيف و لن تحتاج أحداً
و مصرٌّ على شفافيتك لأنني مخذول من البشر تعال إلي سأرتب غرفتي سأستيقظ مبكراً أخذك معي إلى شوارعي ، إلى أمسيات رسمية للشعر تهدينا النعاس و سنضحك كثيراً معاً آن استقبال ليلِ الشارع و سندخن أذكرك أريدك شفيفاً لا أريد عروقاً أو لحماً لأن البشر خذلوني بنعاسهم عند نشوتي بصمتهم لحظة هوسي سأكون مسروراً بتخيل كلامك و بالبكاء على أحزانك بإعداد الطعام عند جوعك و سأبكي بهدير في الفراش معك . سيكون معنا كل شيء و خلفنا كل شيء و في لحظة انكساري النهائي سأطمئن على تخليفك ورائي لأنك طيف و لن تحتاج أحداً
بقلم: بهجت المصطفى .
1 comment:
رائع أن نأتنس بمن هو أهل لذلك ..أسلوب منساب كحرير مغلف بالمشاعر المرهفة
Post a Comment