Saturday, January 30, 2010

waiting for exhale



ربما لم يعد من المريح بعد الآن الكتابة هنا ، او خلق حروف تصف البوح وإن كان مكرر ، ربما عملية البوح لم تثبت أنها نافعة في كل الحالات ، بل بالعكس .. أعتقد أن أفشل اللحظات ، اللحظات التي اعتقد أني أزحت هماً ضاغطاً بعملية كتابة حروف عقيمة


يسرني أن أعلن لنفسي للمرة الألف أن أموري لا تسير على مايرام ،


وأني هنا أعلن أني ضعيفة مجدداً .. وأبداً .. وأني هنا احاول أن أثبت لذاتي أني يوماً بعد يوم أكتسب شيئاً ما جديداً ....


صوت الطنين الآن حولي يعلو كل شيء ، الصفحات الشخصية الخاصة بالعالم حولي تتقالب بشدة ، تهديني رؤية ملخصة عن كل ما يجور حولي لكل شخص أدعي معرفته ، سيل أحداث ... وتواريخ لا تعنيني ، فقط تزيد في الشعور بالبعثرة وانعدام الأمل


أنا الآن وسط كل تلك الضجة ، أحاول خلق نكهة خاصة وافشل .. احاول رسم صورة فأفسدها ، أحاول أن أدعي الصمم فأسمع كل ما تمنيت ان أصم من أجله ...


هذه هي وتيرة حياتي .... كل ما يمكنني ان أستمتع بنكته لم يخلق لي .. وبالمقابل أسير بخط موازي لكل عناصر الحياة ، وأحافظ على خاصية التوازي ، ولا ألتقي ... لا التقي أبداً



لست حزينة ، ولست بفارغة ... أنا ببساطة وحيدة حد البؤس


واليأس يملؤني

Tuesday, January 26, 2010

لست سوى اني فائضة ، وبحاجة ماسة اليك ولا اجدك
وبحاجة امس ان اتخلص من احتياجي ولا اتقنه

Monday, January 25, 2010

Thursday, January 14, 2010

؟

ماذا لو لم تنجح الغاية في تبرير الوسيلة؟

Monday, January 11, 2010

past is past





حسناً إذا ، حتماً هي ليست حالة نوستالجيا ، ولا سعادة مؤقتة أو حتى نشوة لحظية ، لست بسعيدة الآن ولكني ربما تحت وطأة طاقة التغيير ، تغيير في كل شيء ،



بما أنا الآن أحاول أن أثبت لذاتي ، ان كل لحظات الحاضر التي تذكرني بكل تفاصيل الماضي ، ليست حالة ثبات بل حالة تغيير


أحاول ان أثبت ان كل المشاعر السلبية التي تنبعث مني ، ، هي محاولة أمل يهرب ، لكن حتماً ليست نوستالجيا

Thursday, January 7, 2010

fact

القاعدة الأولى :
الجفاف يقتل كل شيء
!

Tuesday, January 5, 2010

أطراف بالية


أعلم اني صرت الآن مرهِقة ، مرهِقة حد السأم ، ولتعلم ، انا أيضاً مرهَقة .. مرهَقة جداً
مرهقة من الاحتياج ، مرهقة من الفقر ، مرهقة من العجز ، مرهقة من كثرة المرايا التي تعريني كل لحظة أمام نفسي ، مرهقة من حجم العالم الذي أبدو نسبة إليه صغيرة
مرهقة من حجم الرغبة بداخلي التي أبدو بالنسبة إليها مجهرية ، مرهقة من كم الحب التائهة روحي عنه ، مرهقة من انعدام راحتي
ومن سأمي من ذاتي ...

مرهقة لأني نسيت كيف يبدو البوح ، واستبدلته بما امارسه عليك ، مرهقة لأني سأمت سأمك ، ومللت تجاهلك ، بداخلي تتبلوركل الأمور التي تبدو حقيرة وتسيطر علي ، دون أن أنبعث لك ، أبدو لك فانية ، لأني كذلك ... عزيزي : ربما سأستطيع في يوم ما الابتسام ، لأني حتماً ابتسمت يوما ما ... ربما سأستطيع أن أبدو لك في يوما ما أقل شيخوخة ، وأكثر نضارة لأني حتماً كنت يوما ما صغيرة ..
كل ما أخشاه أن أغدو هكذا ، للأبد، على هيأتي ... فـ أناس عدة اعرفهم ماتوا شيوخا....
مرهقة .. مرهقة حقاً
اللوحة للفنان : محمد سامي

Monday, January 4, 2010